القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

الهاكا تحسم الجدل بشأن حفل “الغراند طوطو”: حرية الإبداع ومسؤولية الإعلام العمومي بقلم: اميمة عابيدي عن جريدة أيت ملول بريس 24 ait melloul press

الهاكا تحسم الجدل بشأن حفل “الغراند طوطو”: حرية الإبداع ومسؤولية الإعلام العمومي  بقلم: اميمة عابيدي عن جريدة أيت ملول بريس 24 ait melloul press

 الهاكا تحسم الجدل بشأن حفل “الغراند طوطو”: حرية الإبداع ومسؤولية الإعلام العمومي


بقلم: اميمة عابيدي

عن جريدة أيت ملول بريس 24 ait melloul press

قرار الهاكا: الحفاظ على التوازن بين الإبداع والمحتوى الإعلامي


أثار قرار المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري (الهاكا) بحفظ أزيد من 190 شكاية توصل بها ضد بث القناة الثانية لحفل مغني الراب المغربي “الغراند طوطو” خلال الدورة الأخيرة لمهرجان “موازين.. إيقاعات العالم” جدلا واسعا بين المهنيين حول حدود حرية الإبداع ومسؤولية الإعلام العمومي في ضبط المحتوى.


وكانت “الهاكا” قد أوضحت في قرارها أن الشكايات المرفوعة اعتبرت أن السهرة تضمنت “تعابير ومشاهد منافية للأخلاق الحميدة والآداب العامة ومن شأنها أن تؤثر سلبا على تربية الناشئة”، غير أن المجلس شدد على أن دور الهيئة هو ضمان انسجام المضامين الإعلامية مع القوانين المؤطرة للاتصال السمعي البصري والقيم الديمقراطية، مؤكدا أن قراره معلل وسيبلغ لأصحاب الشكايات.


الحرية الإبداعية والتحديات الإعلامية


وفي هذا السياق، سجل المنتج الفني مفيد السباعي أن القرار يسلط الضوء على أهمية احترام القنوات العمومية لما هو منصوص عليه في دفاتر التحملات، خاصة فيما يتعلق بالإشعارات المرتبطة بالسن القانوني للمشاهدة.


وقال السباعي: “حرية التعبير موجودة؛ لكن على القنوات أن تلتزم بتقديم إشعارات وتنبيهات عند بث سهرات أو أفلام تحتوي على مشاهد أو عبارات قد لا تناسب جميع الفئات”. وأضاف: “في غياب رقابة واضحة، يسود نوع من الفوضى. كما أن الرقابة ليست ثابتة، بل تتغير من جيل إلى آخر، إذ تختلف معايير الجيل الماضي عن معايير الجيل الحالي”.


من جهته، اعتبر أيوب ترابي، الأمين العام للنقابة المهنية لحماية ودعم الفنان، أن قرار “الهاكا” بحفظ الشكايات يعكس احترام حرية الإبداع؛ لكنه أشار إلى أن ذلك “لا يعفي الإعلام العمومي من مسؤوليته في تدبير المحتوى بشكل يحمي القيم العامة”. وانتقد ترابي ما وصفه بـ “تجاوزات” القناة الثانية ببث كلمات “خادشة للحياء” دون تدقيق أو رقابة من اللجنة المختصة، داعيا إلى ضرورة “الرقابة الذاتية” داخل المؤسسات الإعلامية.


الكلمات المفتاحية: الهاكا، حرية الإبداع، المسؤولية الإعلامية، القناة الثانية، الغراند طوطو، موازين، الراب المغربي، التشهير، القيم العامة، الرقابة الذاتية، الإعلام العمومي.









تعليقات