ازدهار القطاع السياحي يدفع مدينة أكادير لتحطيم الأرقام القياسية من حيث عدد السياح
أصبحت مدينة أكادير وجهة سياحية هامة جعلتها تستقطب خلال الأشهر التسعة الأخيرة ما يناهز مليون و100 ألف زائر، وهو ما يشكل زائد 13 في المئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وحطمت أكادير الرقم القياسي في عدد الزوار، وهو ما انعكس إيجابا على مداخيل الوحدات الفندقية والمهنيين المشتغلين بالقطاع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
في هذا السياق، أكد مجموعة من السياح أن مدينة أكادير تغيرت للأفضل وأصبحت الخيار الأول لهم لقضاء أوقات ممتعة بعيدا عن مدنهم أو حتى بلدانهم الأصلية، مشيدين بجودة الخدمات التي تقدم لهم داخل الوحدات الفندقية وبمستوى الأمن والأمان الذي تتميز به.
وأشاد هؤلاء بالمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها المدينة على رأسها الأجواء المشمسة المستمرة والشواطئ الجميلة والجبال التي تحيط بها، معبرين عن ارتياحهم وهم يستمتعون بعطلتهم الخريفية بمدينة الانبعاث.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، كشف نور الدين بورشيش، المندوب الجهوي للسياحة بأكادير، أن المؤشرات المسجلة خلال الأشهر التسعة من سنة 2024 كلها كانت إيجابية، حيث تم رصد مليون و100 ألف وافد وما يفوق 4 ملايين و990 ألف ليلة مبيت وهو ما يشكل زائد 16 في المئة بالمقارنة مع السنة الفارطة.
وأوضح بورشيش أن نسبة الملء في الوحدات الفندقية بلغت 70 في المئة طيلة المدة المذكورة ما يشكل زائد 6 نقاط، فيما تطورت مدة الإقامة التي وصلت إلى 4.64 ليلة وتجاوزت زائد 2 في المئة.
ووصف ذات المسؤول ما تحقق حتى الآن خلال السنة الحالية بالحصيلة الإيجابية، مرجعا السبب إلى مكتسبات خريطة الطريق السياحية 2023-2026 التي تشمل مشاريع مهيكلة تتعلق بمختلف مكونات المنظومة السياحية.
وتوقف ذات المتحدث عند أهمية المجهودات التي تبذل على المستوى المحلي والجهوي من أجل تجويد الخدمات على مستوى المؤسسات والشركات السياحية، علاوة على مواكبة المستثمرين ودعم الاستثمار.
وشدد المندوب الجهوي للسياحة بأكادير على أن الوزارة الوصية على القطاع وباقي المتدخلين على الصعيد المحلي سبذلون بدورهم جهودا تعزز ما تم تحقيقه بفضل الورش الملكي الكبير مخطط التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الموقع أمام أنظاره بساحة الأمل في 4 فبراير 2020.
تعليقات
إرسال تعليق