القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

هل ستصل رياح حملة محاربة الفساد إلى مالية نادي المغرب الفاسي؟

هل ستصل رياح حملة محاربة الفساد إلى مالية نادي المغرب الفاسي؟


 هل ستصل رياح حملة محاربة الفساد إلى مالية نادي المغرب الفاسي؟

الكرة في مرمى السلطات المحلية بفاس بعد الشعارات المدوية التي رفعتها وقفات حاشدة لجماهير المغرب الفاسي بخصوص الأزمة المالية الخانقة التي دخل إليها النادي، والتي وصلت إلى درجة العجز عن تدبر أمر السفر إلى تطوان لإجراء مقابلة، وقبل ذلك العجز عن أداء تكاليف إقامة معسكر تدريبي في المحمدية وتأمين حافلة للعودة إلى فاس.

فصيل "فطال تيغرز" قال إن مشجعين وجهوا شكايات إلى السلطات للمطالبة بافتحاص مالية الفريق. وتفاعلت مع هذا المطلب فعاليات حقوقية، ومنها محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام.

وشهدت المدينة، في الآونة الأخيرة، موجة من الاعتقالات في صفوف منتخبين بسبب ملفات فساد مالي وإداري. 

ويواجه الفريق الرياضي الفاسي ديونا كثيرة ودعاوى قضائية. وذكر الفصيل المشجع بأن مدرسة النادي تعاني من أزمة مالية كبيرة أدت إلى احتجاجات أطر التدريب.

وقدم المنعش العقري، اسماعيل الجامعي، استقالته من رئاسة النادي، متحدثا عن اعتبارات عائلية، وتم تشكيل لجنة لتدبير أمور الفريق عهد أمر تسييرها إلى الاستقلالي عبد السلام الزاز، في سياق واجه فيه دعوات شعبية غير مسبوقة تطالبه بالرحيل عن النادي.

لكن الجامعي لا يزال هو المسؤول عن تدبير شؤون الشركة، يورد المشجعون وهم يحملون المسؤولية للجامعي في الوضعية الحالية للنادي. 

وإلى جانب مراسلة والي الجهة، وجهت الجماهير المشجعة نداء إلى عمدة المدينة لتقديم الدعم للفريق، لكن هذا الأخير نفى أن يكون على علم بأن النادي يواجه أزمة، وأكد بأن المجلس الجماعي قدم في السنة الماضية منحة بقيمة 500 مليون للنادي، وهي نفسها المنحة التي سيتم تقديمها في السنة الجارية. 

تعليقات