القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

أمزازي يستثمر تجربته السابقة كوزير للتعليم في دعم قطاع التكوين من موقعه الجديد كوالي جهة سوس ماسة

 أمزازي يستثمر تجربته السابقة كوزير للتعليم في دعم قطاع التكوين من موقعه الجديد كوالي جهة سوس ماسة


 أمزازي يستثمر تجربته السابقة كوزير للتعليم في دعم قطاع التكوين من موقعه الجديد كوالي جهة سوس ماسة

احتضن مقر ولاية جهة سوس ماسة يوم الخميس 18 يناير مراسيم التوقيع على اتفاقية إطار ما بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة ، و مجلس الجهة، تتعلق بتمويل و إنجاز برنامج الارتقاء بالشأن التربوي و الرياضي الممتد ما بين سنة 2023 و سنة 2027.

وتروم هذه الاتفاقية الإطار، التي تم توقيعها تحت إشراف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووالي جهة سوس- ماسة، عامل عمالة أكادير إدوتنان، سعيد أمزازي، ورئيس مجلس الجهة، كريم اشنكلي، ومديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس- ماسة، وفاء شاكر، تحديد سبل التعاون والشراكة بين الأطراف الموقعة، وذلك عبر تنزيل 12 محورا تهدف للارتقاء بالعرض التربوي والرياضي للجهة عبر قطبين أساسيين: “قطب التربية الوطنية والتعليم الأولي” و “قطب الرياضة”.

وقد تم رصد مبلغ قدره 3،65 مليار درهم لإنجاز هذا البرنامج الطموح، خاصة و أن السيد سعيد امزازي والي الجهة سبق له الإشراف على وزارة التربية والتعليم خلال الولاية الحكومية السابقة، و بالتالي فهو يعرف خبايا القطاع وإكراهاته وحاجياته، ويحاول جهد الإمكان تمكينه من الأدوات اللازمة لأداء دوره المنوط به في أحسن الظروف، خلال تجربته الحالية بالإدارة الترابية على رأس ولاية جهة سوس ماسة.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد والي جهة سوس- ماسة، عامل عمالة أكادير إدوتنان، أن الجميع معبأ من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في تعزيز العدالة المجالية والإنصاف الاجتماعي في الولوج إلى تعليم عصري مُيسر، والرفع من نسب التمدرس وتحسين جودة التعلمات، مشيرا إلى أن نهج اللامركزية واللاتمركز الإداري، والذي خول للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الشخصية المعنوية والاستقلال المالي، جعلها رائدة في الحكامة والتدبير التربوي الترابي، في إطار من التنسيق والالتقائية مع الفاعلين الترابيين في هذا المجال.

وأوضح السيد أمزازي أن هذه المنهجية، التي تمت بواسطتها بلورة هذه الاتفاقية، تروم سد الخصاص الحاصل بالجهة في مجال التعليم والرياضة، ودعم المنظومة على مختلف المستويات لضمان توسيع العرض المدرسي وتأهيله، وإعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي ومواصلة النهوض بالتعليم الأولي بالوسطين القروي والحضري.

وفي سياق الدينامية الاقتصادية التي تشهدها جهة سوس ماسة و عملا على ملاءمة برامج التكوين الجهوية للحاجيات الحالية والمستقبلية لسوق الشغل، ترأس السيد والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان يوم الأربعاء 31 يناير 2024 بمقر ولاية الجهة، بمعية السيد رئيس جهة سوس ماسة وبحضور السيد الكاتب العام لعمالة اكادير اداوتنان والسيد الكاتب العام للشؤون الجهوية اشغال الورشة الجهوية المنعقدة حول موضوع العرض الجهوي في مجال التكوين المهني و مدى تماشيه مع ما تعرفه الجهة من مشاريع استثمارية مهيكلة و بنيات تحتية اساسية من شانها فتح فرص شغل مهمة لفائدة شباب و خريجي مؤسسات التكوين و التعليم العالي بالجهة.

اللقاء الثاني الذي جاء بمبادرة من والي الجهة، السيد سعيد أمزازي، والخاص بأشغال الورشة الجهوية حول برامج التكوين الجهوية و مدى تلبيتها لحاجيات المستثمرين وسوق الشغل، يتضح جليا، اهتمام الوالي بهذا القطاع الحيوي، حتى يتلاءم مع فرص الشغل داخل النسيج الاقتصادي للجهة، وحتى يكون التكوين في انسجام تام بما يحتاجه سوق الشغل.

و قد اكد السيد الوالي في كلمته على أهمية الدور الذي يلعبه الرأسمال البشرى في تطوير جاذبية الجهة والذي يعكس أداءها مدى كفاءة و استجابة العرض التكويني لحاجيات و متطلبات المؤسسات المشغلة.

وقد تميز اللقاء بعروض قدمها كل من المديرة العامة للمركز الجهوي للاستثمار و المدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات همت تقديم تشخيص أولي حول معطيات قطاع الاستثمار بالجهة و حاجياته من كفاءات بشرية وكذا المهارات المستقبلية التي يتطلبها سوق الشغل.

اللقاء كان فرصة سانحة للاستماع لتدخلات مسؤولي الشركات الخاصة بالجهة و الإطلاع على مجالات اشتغالها و التخصصات المهنية التي تحتاجها. كما تم التعرف على التكوينات المقدمة بالجهة و مدى قابليتها لملاءمة التطور الذي يعرفه النشاط الاقتصادي بجهة سوس ماسة.

وتم اختتام أشغال اللقاء بتقديم خارطة عمل تشمل عدة توصيات لتنسيق وتكثيف جهود مختلف المتدخلين المعنيين بمجال تكوين و تدبير الموارد البشرية بالجهة لضمان جعل العنصر البشري بها رافعة قوية و دعامة اساسية للاستثمار.
و شملت مخرجات اللقاء النقط التالية:

– خلق منظومة تشاركيه تجمع الجهات المعنية بالتكوين و المستثمرين.
– ملاءمة العرض التكويني الجهوي للحاجيات الاقتصادية للجهة.
– بلورة عرض يتسم بالجاذبية و يهدف مواكبة المشاريع الاستثمارية بالجهة.
– تأهيل و تنمية مهارات المؤطرين والمكونين.
– إرساء و تطوير برامج للتكوين المستمر تخص القطاعات الإنتاجية بالجهة.
– تحديد و اعتماد برامج جديدة للتكوين تهم مهن في مجالات الرقمنة والاقتصاد الازرق و الطاقات المتجددة.

تعليقات