القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

“إعلام كابرانات الجزائر” يصاب بالجنون ويوجه اتهامات “مفبركة” وخطيرة لـ “فوزي لقجع”

 “إعلام كابرانات الجزائر” يصاب بالجنون ويوجه اتهامات “مفبركة” وخطيرة لـ “فوزي لقجع”


 “إعلام كابرانات الجزائر” يصاب بالجنون ويوجه اتهامات “مفبركة” وخطيرة لـ “فوزي لقجع”

يبدو أن المغاربة محكوم عليهم بتحمل الاستفزازات الصادرة عن “أبواق” نظام الجنرالات بالجارة الشرقية، كلما حققت المملكة انتصارا ديبلوماسيا جديدا على أرض الميدان، أو تعرض نظام العسكر الجزائري لأي فشل وإخفاق.

إذ لم تمر سويعات قليلة على الصفعة المدوية التي وجهتها “الكاف” لمدرب منتخب تنزانيا، الجزائري عادل عمروش، والقاضي بالتوقيف، بسبب التهم الخطيرة التي كالها للمغرب، دون أدلة ولا حجج. حتى سارع الإعلام الجزائري المأجور في شن حملة مسعورة ضد فوزي لقجع.
وفي هذا الصدد، وجد إعلام الكابرانات مبرراته وأسلوبه وخاصة خطابه البكائي، بهدف لعب دور الضحية مجددا في قضية الجزائري عادل عمروش، وبطبيعة الحال، التهم جاهزة والمبررات جاهزة.. لقدجع لقدجع لقدجع، نفس الأسطونة المشروخة التي يلجأ إليها نظام العسكر لتبرير أي فشل وإخفاق تتعرض له الجارة الشرقية.

في ذات السياق، قدم اعلام الكابرانات مبررات جديدة، لا يمكن لعاقل أن يقبلها، بالادعاء أن: “عمروش كان يرغب في إجراء تربص منتخب تنزانيا بمدينة عنابة الجزائرية، لكن لقجع رفض ذلك وعرض على رئيس جامعة تنزانيا مبلغا ماليا كبيرا مقابل نقل التربص إلى المغرب”.. ولماذا يفعل لقجع كل هذا؟؟ الإعلام الجزائري يجيب، لكي يفوت الفرصة على الجزائري عمروش فرصة التسويق للملاعب والتجهيزات الجزائرية.

زنسي الإعلام الجزائري المأجور، على أن المنتخب الجزائري نفسه لم يجد قبل مدة ليست بالبعيدة ملعبا يتدرب فيه..”

السؤال الآخر، لماذا سيدفع لقجع مبلغا ماليا كبيرا لتنزانيا، على أساس أنها مرشحة للفوز بالكان أم ماذا؟؟

وفي سياق متصل، نسي الإعلام الجزائري، أن المدرب الجزائري عادل عمروش ظل منبوذا من قبل النظام الجزائري، بسبب تصريحاته التي اتهمته بالعمالة للمغرب، بعد أن أقر صدفة بالقدرات التنظيمية للمغرب لدورة 2025 بالمقارنة مع الجزائر.

وجاءت الضربة القاضية لعمروش حينما عاد للجزائر مع المنتخب التنزاني خلال إقصائيات كأس أفريقيا الحالية، حيث قام بإعطاء تصريح صحفي مثير، عاتب فيه الجزائر والاتحاد الجزائري على سوء الضيافة، عقب احتجاز منتخب تنزانيا في مطار بوخروبة لمدة 8 ساعات.

ودفع أنذاك، تصريح عمروش الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) إلى إنذار الاتحاد الجزائري، وهو ما أضر بالملف الجزائري يومها، ومنح حظوظ كبير للمغرب من أجل استضافة كأس أفريقيا 2025.

بعد نهاية مغامرته مع منتخب تنزانيا، أدرك عمروش أنه تسرع، وأصبح مهددا بالانتقام من النظام الجزائري. لذلك، حاول رد الاعتبار لنفسه بين الجزائريين، وانخرط في الحملة الإعلامية المسعورة ضد المغرب.

تلقت تصريحات عمروش عقوبة ثقيلة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الذي أصدر قرارا بإيقافه، بسبب الإساءة للمغرب. كما تبرأ الاتحاد التنزاني من تصريحات عمروش، وأعلن أنه لم يكن يمثل الاتحاد رسميا وقام باستبداله.

وبهذا، تحول عمروش من “عميل للمغرب” قبل أشهر إلى “بطل قومي جزائري”، بعد أن تمكن بطريقة ذكية من رد الاعتبار لنفسه، من خلال مهاجمة المغرب الامر الذي كلفه منصبه.

تعليقات