القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

أيت ملول بريس: قضية الاختطاف والحكم القاسي لرئيس جماعة السواكن

أيت ملول بريس: قضية الاختطاف والحكم القاسي لرئيس جماعة السواكن

 أيت ملول بريس: قضية الاختطاف والحكم القاسي لرئيس جماعة السواكن

بقلم: عبد العزيز الروداني

المصدر: أيت ملول بريس ... أخبار عاجلة

أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة حكمًا قاسيًا في قضية مثيرة تعود إلى رئيس جماعة السواكن السابق. وفي جلسة استماع مثيرة، تم إدانة الرئيس السابق لجماعة السواكن بتهمة الاختطاف والاحتجاز لمرشح خصم ليلة الانتخابات الجماعية، ما أثار جدلا واسعًا في الأوساط السياسية والمجتمعية.

تعود القصة إلى ليلة الانتخابات الجماعية التي شهدت تنافسًا حادًا بين الأحزاب المختلفة، حيث كان المتهم الأول يسعى للفوز بولاية جديدة، بينما كان المتهم الثاني يمثل لائحة حزب الاتحاد الدستوري الذي كان يتطلع لتحقيق نجاح كبير في الانتخابات. وفي ظل هذا النقاش السياسي الساخن، تم توجيه اتهامات للمتهمين بالاختطاف والاحتجاز والتهديد وتكوين عصابة إجرامية.

في ضوء الأدلة المقدمة وشهادات الشهود، قررت المحكمة إدانة المتهم الأول بتهمة الاختطاف والاحتجاز، وقضت عليه بالسجن لمدة خمس سنوات نافذة، ليواجه بذلك مصيرًا قاسيًا يعكر صفو حياته السياسية والشخصية. بينما تم براءة المتهم الثاني الذي شغل منصب رئيس جماعة "حد السواكن" وكان ينوي خدمة مواطنيه من خلال لائحته الانتخابية.

تمت إدانة المتهمين بعدما أثبتت المحكمة وجود دلائل قوية وشاهدية موثوقة على تورطهما في اختطاف المرشح الليلة التي تسبق الانتخابات الجماعية، حيث أثر هذا الفعل الغير قانوني على سير العملية الديمقراطية واستقلالية الانتخابات.

ومن الملاحظ أن المحكمة اتخذت قراراتها بمهنية وعدل، مما يعكس استقلالية القضاء في المملكة وحرصه على تطبيق القانون على الجميع دون تمييز. وعليه، فإن هذا الحكم يجب أن يكون درسًا للجميع، بأن القوانين والأعراف الديمقراطية لا تسمح بأي تجاوزات تضر بالحقوق الأساسية للأفراد والعملية الانتخابية بأكملها.

في الختام، فإن هذا الحكم يمثل نقطة تحول هامة في تاريخ العدالة بالمملكة، حيث تم تأكيد أن القانون فوق الجميع وأن العدالة ستصل لكل من يخالفه. يجب أن تكون هذه القضية عبرة للجميع بضرورة احترام القانون والعمل على تحقيق المصالح العليا للوطن والمواطنين.






تعليقات