رسالة الشرطي المنتحر بغابة أدميم
كشفت مصادر مطلعة لجريدة تارودانت 24 ، عن معطيات جديدة بخصوص حادث العثور على شرطي يعمل بولاية أمن أكادير، جثة معلقة إلى جذع شجرة بغابة أدميم، المتاخمة لجماعة القلبعة، على الطريق الرابطة بين مطار المسيرة وقلب آيت ملول.
وذكرت مصادرنا، بأن الراحل المزداد سنة 1987، كان يشغل قيد حياته مقدم شرطة بميناء أكادير، قبل أن يركب سيارته نحو جماعة القليعة، بإقليم إنزكان آيت ملول، وبالضبط نحو غابة آدميم، ويعمد إلى إنهاء حياته، بلف حبل حول عنقع ويعلقه إلى غصن شجرة أركان، مستعيناً بكرسي، تاركاً وراءه رسالة مؤثرة لعائلته، يطلب من خلالها الدعاء والمغفرة، مؤكدا أن سبب إقدامه على فعله راجع إلى حالة الإكتئاب التي يعيشها.
وأضاف مصدرنا، بأن الراحل الذي خص برسالته، أمه وإخوته الأربعة، كشف أن حالة الإكتئاب التي أصيب بها هي الثانية، لكنها الأقوى، طالباً من أحد إخوته قيادة سفينة العائلة والإحتفاض بالسيارة لنفسه، مدونا على ذيل الرسالة الرقم السري لهاتفه النقال والرمز السري لبطاقته البنكية.
وكانت غابة أدميم بجماعة القليعة، قد عرفت يوم أمس الأربعاء حضور كبير للأجهزة الأمنية الإقليمية والجهوية، من المسؤولين الدرك و الأمن، الذين حلوا بمكان وقوع الحادث، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، أعقبه نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي.
تعليقات
إرسال تعليق