هل ينهي الوزير الجديد للتعليم العالي أزمة طلبة الطب؟

تارودانت .. “محمد أمهرسي” الورقة الرابحة ورجل الميدان الذي تعول عليه البيجيدي لترأس لائحة الحزب للإنتخابات الجماعية المقبلة

أصبح إسم  الأستاذ محمد امهرسي متداولا بشكل كبير بين كل أعضاء وعضوات الحزب والمنتخبين بالمجلس الجماعي لإمكانية ترأسه لائحة الحزب للإنتخابات الجماعية المقبلة التي لا يفصلنا عنها إلا سنة تقريبا.

حيث يعتبر محمد أمهرسي  نائب رئيس المجلس الجماعي بتارودانت ورئيس مصلحة القرب رجل الإجماع وأحد أبناء العائلة النموذجية للعطاء والنضال بتارودانت، فعماه الأستاذين حميد ومحمد أمهرسي سبقاه و كانا مستشارين ومسؤولين بامتياز كبير بذات المجلس، وعماته يعملن باجتهاد كبير بالعمل الجمعوي وهذا ما أعطى لهذه العائلة الموقرة إشعاعا و إحتراما كبيرين لدى ساكنة المدينة وهيئاتها السياسية والجمعوية.

واعتبارا كذلك لعلاقاته العامة المتميزة مع كل الشركاء خارج الحزب وداخله، حيث يعتبره أغلبية مناضلي الحزب ومناضلاته الورقة الرابحة في هذا الإتجاه بإعتباره وجها شابا ونموذجا رائعا ومثاليا ، وإنفتاحه على جميع المكونات السياسية والجمعوية وحضوره الميداني بالمدينة.

و كذلك على اعتبار أخلاقه العالية ووفائه للحضور الميداني الزاخر بالعطاء والمستمر في تجسيد المفهوم  العملي للمنتخب المثالي  والمنفتح على كل مكونات المجتمع ونجاحه الكبير في إيجاد الحلول الممكنة لكل القضايا العالقة.

 فالأستاذ محمد امهرسي وبشهادة الساكنة يعمل بكفاءة عالية مع  جميع الشركاء وساهم مع الجمعيات والسلطات في انخراط الجميع في سلسلة من الأوراش والتي تهم أساسا النظافة والبؤر السوداء بالمدينة بالإضافة للمتنزهات والكهرباء  وعديد من الملفات الأخرى ، الشيء الذي اعطى الإشعاع الكبير لحزبه.

كل هذه الأشياء تجعل من الرجل قريبا جدا لترأس لائحة الحزب للإنتخابات الجماعية المقبلة.

كما ان هناك من يطرح أسماء أخرى من الآن وعلى رأسها الرئيس الحالي إسماعيل الحريري باعتباره رجل التوافقات داخل الجماعة والحزب، بالإضافة إلى إسم الدكتور عبد الجليل مسكين الكاتب المحلي للحزب والنائب البرلماني وعضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب.

كما ان هناك إسما آخر يبقى مطروحا كذلك ويعمل في الخفاء وبجهد كبير ويحضى بثقة العديد من منتسبي الحزب هو مصطفى الشاطر الذي يمتلك سمعة طيبة ووزنا كبيرا داخل قيادة الحزب واعضائه وكذلك في اوساط نقابة الإتحاد الوطني للشغل.

وتبقى هذه مجرد تحمينات ونحن على بعد سنة عن الإنتخابات ، وبالتالي فحزب  العدالة والتنمية له قراراته وتنظيماته ودمقراطيته الداخلية التي من الممكن ان تفرز أسماء اخرى خارج هذا السياق، لكنها وفي كل الاحول تبقى في إعتقادنا محصورة في هذه الرجالات التي من الممكن ان تقود لائحة الحزب الذي يعول جميع اعضائه وعضواته على ولاية ثانية بجماعة تارودانت.