* كرة اليد البرحيلية: متى يتوقف نزيف المعاناة لهذه اللعبة.

اد البرحيلي لكرة اليد على عاتقه مسؤولية حمل مشعل هذه الرياضة داخل المدينة وخارجها، إلا أن هذا الطموح والحماس يصطدمان بواقع مر جعل هذا الفريق الشاب يعاني مشاكل وإكراهات إذا ٱستمرت على هذا الحال ربما تعصف بهذه الرياضة بمدينة أولاد برحيل.
هذه المعاناة طبعا ليست وليدة اليوم، بل ولدت مع الفريق منذ أن تم تأسيسه وكبرت معه وكأنهما ثوأمان من أب وأم واحدة، فعكس الرشاد البرحيلي لكرة القدم والذي يحظى بدعم مادي ومعنوي كبيرين، فإن الرشاد البرحيلي لكرة اليد يعاني مشاكل جمة مادية ومعنوية، فالدعم المالي الذي يمنحه المجلس الجماعي والمحدد في 40 ألف درهم ورغم أنه كان في السابق 20 ألف درهم حيث تمت مضاعفته وأصبح 40 ألف درهم إلا أنه ليس كافيا لسد حاجيات الفريق، إضافة إلى مشاكل وإكراهات أخرى كالإفتقار للمعدات الرياضية من ملابس رياضية وأحدية، غياب ملعب بمواصفات محترمة تسمح بإجراء مباريات كرة اليد في ظروف على الأقل تكون حسنة إن لم نقل جيدة، ناهيك عن مشكل النقل والذي يؤرق بال مسؤولي الفريق كلما تعلق الأمر بالتنقل لملاقاة فريق ما خارج الديار، وهذه الإكراهات لا تتعلق بالماديات فقط، بل غياب الدعم المعنوي أيضا له تأثير كبير على نفسية اللاعبين الشباب، فغياب الجمهور ومساندتة للفريق في مبارياته داخل الملعب وغياب مسؤولي الشأن المحلي عن الحضور لمقابلات الفريق داخل الملعب وخارجه ربما أو بالأحرى أكيد أنه سيحدث تأثيرا سلبيا على نفسية اللاعبين.ورغم ما تم ذكره سابقا من مشاكل وظروف الممارسة الصعبة التي يتخبط فيها النادي، والتي نتمنى من كل الغيورين على هذه الرياضة بمدينة أولاد برحيل التحرك عاجلا ووضع اليد في اليد وتقديم كل الدعم والمساندة لهذا النادي الشاب من أجل الخروج من هذه الوضعية المتأزمة التي يعيشها.
تعليقات
إرسال تعليق