القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

أيت ملول بريس هكذا انتقلت إيطاليا من "حجر صحي تطوعي" إلى "وضع إجباري" aitmelloulpress

أيت ملول بريس  هكذا انتقلت إيطاليا من "حجر صحي تطوعي" إلى "وضع إجباري"   aitmelloulpress

أيت ملول بريس  هكذا انتقلت إيطاليا من "حجر صحي تطوعي" إلى "وضع إجباري"   aitmelloulpress

باتت إيطاليا، اليوم، تعيش حالة حجر صحي إجباري، بعدما كان في وقت سابق تطوعيا؛ وهو السيناريو الذي يمكن أن يصل إليه المغرب إذا ما اشتد الوضع سوءا.
أيت ملول بريس استمعت لروايات عدد من المغاربة المقيمين بإيطاليا الذين كدوا أنهم وعلى غرار المواطنين الإيطاليين يعيشون حجرا إجباريا، تقبلوه مضطرين آملين أن يرفع البلاء قريبا.
وأكد أغلب المتحدثين أن المشكل الرئيسي الذي طرحه هذا الحجر يتعلق بالموتى المسلمين الذين قد يضطر ذووهم أحيانا إلى دفنهم بمقابر مسيحية.
وقالت فاطمة أردني، من مدينة بارما شمال إيطاليا، إن الدولة الإيطالية انتقلت إلى الحجر الصحي الإجباري لعدم احترام المواطنين لقوانين الحجر الصحي التطوعي، مؤكدة أن "من لا يحترم القوانين سيؤدي مخالفة وقد يتعرض للسجن".
وأوضحت أردني، في حديثها مع أيت ملول بريس ، أنه "على الرغم من الحجر الصحي، إلا أن كل شيء متوفر، وحتى الأسواق الكبرى تظل مفتوحة، ويتكلف شخص واحد من الأسرة بجلب المستلزمات الضرورية"، مؤكدة أنه في الأسواق يتم احترام مسافة ما بين كل زبون وآخر.
وأوضحت المتحدثة أن "الحجر الصحي الإجباري هو في صالحنا لكي لا تكثر العدوى، ونحن لا نعاني إلى حد الساعة من أي مشكل".
وأكدت أردني أن التلاميذ المغاربة يستفيدون، على غرار زملائهم الإيطاليين، من دروس عبر الأنترنيت، إذ "يتم وضع الدروس بشكل يومي عبر الأنترنيت وتابعها التلاميذ باستمرار".
من جانبها، قالت حجيبة من بولونيا إن الحجر الصحي الإجباري هو "وضع جديد لا نعرف كيف سنتعامل معه بعد، ونحاول ما أمكن أن نطبق تعليمات الدولة".
وتابعت حجيبة في حديثها مع أيت ملول بريس : "المدينة التي أقطن بها فارغة إلا من الناس المجبرين على العمل، خوفنا كبير بشأن أهالينا في المغرب، خاصة أن البلاد لا تتوفر على التجهيزات الضرورية والتكوين الصحي المتوفر في إيطاليا".
وأكدت المتحدثة أن "كل من هو مريض يجد العناية الكاملة، ولا وجود لفرق بين أبيض أو أسود أو إيطالي أو أجنبي".
من جانبه، قال عبد المجيد فرجي إن "الحياة جامدة والناس يرابطون في منازلهم، يخرجون فقط للضرورة القصوى، يتعهد شخص للقيام بعمل مرخص له".
وأوضح فرجي في حديثه مع أيت ملول بريس أن "المشكل المطروح مرتبط بالناس الذين توفي ذووهم وفاة طبيعية ولا يستطيعون نقل جثامينهم إلى المغرب".
وأكد المتحدث ذاته أن هناك مغربيا مصابا بمرض عضال توفي ببلدة لا توجد بها مقبرة إسلامية، وهو ما اضطرهم لدفنه بمقبرة مسيحية.
مواطن مغربي آخر بإيطاليا قال إن "الوضع يزداد سوءا، نسجل حالات وفيات، على الرغم من أن الناس ملتزمين بأماكنهم.. كفانا سخرية واستهزاء.. فهذا مرض ووباء وليس لعبا".
وأكد المتحدث أن "الأمن الإيطالي يقوم بجهود جبارة، والجالية المغربية ممتنة لتواجدها بإيطاليا، لا يمكن أن نتكلم بالسوء عن هذا البلد الذي استقبلنا".
وسجلت إيطاليا 349 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الوفيات في هذا البلد منذ بدء تفشي الفيروس إلى 2158، وفق حصيلة جديدة نشرتها الاثنين هيئة الوقاية المدنية.
وذكر رئيس هيئة الوقاية المدنية الإيطالية، أنجيلو بوريلي، خلال مؤتمر صحافي في روما، أن عدد حالات الإصابة بهذا الفيروس بلغ 27980.

تعليقات