هل ينهي الوزير الجديد للتعليم العالي أزمة طلبة الطب؟

ساكنة سيدي رحال تواجه "سرقة" أسلاك كهربائية

ذهبت جهود سكان حي الشرف، الواقع بمنطقة سيدي رحال بإقليم برشيد، من أجل إقناع المسؤولين بضمان شروط العيش الكريم والآمن لهم ولفلذات أكبادهم (ذهبت) أدراج الرياح.

الساكنة ظلت تسعى منذ سنة 2013 إلى حمل المسؤولين الترابيين والمنتخبين على مجابهة ظاهرة سرقة أسلاك التيار الكهربائي، والعمل على تفعيل برنامج تأهيل المنطقة، الذي ظل حبرا على ورق.

وفي وقت يحرص مسؤولو بلدية سيدي رحال الشاطئ وممثلو السلطات المحلية على المحافظة على رونق واجهة كورنيش المنطقة الذي يستقطب علية القوم من مناطق الجديدة والدار البيضاء، يواجهون مشاكل الأحياء المهمشة، ومن ضمنها حي الشرف، بالتجاهل التام.

في زيارة ميدانية قامت بها هسبريس إلى المنطقة، وقفت على الهوة التنموية التي تعاني منها "أجمل" مدينة شاطئية بجهة الدار البيضاء سطات، كما يحلو للمسؤولين المنتخبين تسميتها.

ففي وقت يحرص مجلس بلدية سيدي رحال الشاطئ على تأمين الشروط الضرورية لنظافة كورنيش المنطقة والمجمعات السكنية القريبة منه، يعاني حي الشرف ومعه باقي الأحياء الشعبية من انتشار النفايات والحفر وسط الطرقات.

مشاكل حي الشرف لا تقف عند هذا الحد، فساكنته لا تخفي خوفها الدائم على حياة أبنائها من الأسلاك الكهربائية المنتشرة وسط الطرقات، في خرق سافر للقوانين المعمول بها في هذا الإطار، وفق شهادات مجموعة من سكان الحي.

السكان ذاتهم أكدوا أن ظاهرة سرقة التيار الكهربائي انتشرت بشكل مخيف، عبر مد الأسلاك الكهربائية من أعمدة المكتب الوطني للماء والكهرباء صوب بيوت المخالفين، في غياب تام للسلطات المحلية، التي تلتزم الصمت والحياد السلبي إزاء هذه الظاهرة غير القانونية.