القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

كريستال فاميلي ترسم البسمة بجبال جماعة سيدي أحمد وعبدالله بإقليم تارودانت

كريستال فاميلي ترسم البسمة بجبال جماعة سيدي أحمد وعبدالله بإقليم تارودانت
كريستال فاميلي ترسم البسمة بجبال جماعة سيدي أحمد وعبدالله بإقليم تارودانت
على الساعة السادسة صباحا انطلق جنود مجموعة كريستال فاميلي الفايسبوكية بتنسيق بشراكة الجماعة القروية سيدي أحمد وعبدالله ومدير مركزية أكلكال، والأطر التربوية بفرعية أدينار، في اتجاه دوار أدينار للقيام بمبادرة إنسانية جميلة جدا.

 

بعد أكثر من ساعة ونصف من المسير توقفت القافلة أمام فرعية أكلكال بدوار أدينار، حيث قامالشباب المتطوع بإعادة البسمة لجدران قسم أنهكته قسوة الحياة. و رسموا لوحة فنية ساحرة في أفواه أطفال أنهكها قسوة المناخ وقلة الأمطار.

 

استقبل الموكب بالأحضان فتعانقت الأرواح وسط زغاريد نسوة فرحا بقدوم زائرين لهذه البقعة المنسية من المغرب، لتكون لحظة تاريخية لهذه الفرعية التي لم تشهد ضيوفا، فبعد الوقوف على مكامن الخلل انطلق الركب في رسم الحياة على جدران القاعة التي بفعل فاعل تحولت إلى لوحة تشكيلية فائقة الجمال، وعند اختلاس نظرة خاطفة لداخل القاعة يشدك سحر تلك الألعاب والرقصات والأناشيد المقدمة للأطفال بها، وتكون ملزما بإعادة استراق نظرة طويلة الأمدتنتهي بالاستسلام لسحر جمالها و اختيار ركن من إحدى زوايا تلك الحجرة لتشهد ميلاد صبحية رشيقة القوام تارة تتحدث عن اليوم الوطني للسلامة الطرقية؛ وتارة تجسد معاناة ساكنة العالم القروي من غياب أبسط ظروف العيش الكريم، ورغم ذلك حاولوا براعيم فرعية أكلكال إرسال صورة إيجابية عن شغفهم للعلم والمعرفة والاغتراف من كل الفنون وتعلمها من أستاذاتهم التي ضحينا بالغالي والنفيس من أجل أبناء تلك البقعة الجغرافية.

وفي لحظة شرود شخص تلاميذ المستوى الابتدائي مسرحية صامتة عنوانها " الخطأ الطبي " لتكون رسالة قوية لأصحاب الاختصاص بضرورة الاهتمام بحياة الأشخاص لأنها فوق اعتبار، ثم تلتها رقصات و أناشيد متنوعة لتكون خاتمة فأل على مجهودات الأستاذات بتلك المدرسة.

 

فبعد فسحة تلاميذية إبداعية من تقديم تلاميذ فرعية اكلكال بأدينار، كان للجمع وقفة مع كلمة جميلة من رئيس جماعة سيدي احمد وعبدالله و مدير مركزية أكلكال الذين رحبا بالضيوف وشددوا على اهمية مثل هذه الزيارات والأنشطة الموازية في حياة الطفل في العالم القروي، ليفسح المجال لأطر مجموعة كريستال فاميلي ليرسموا لوحة جميلة ويصنعوا بسمعة في ثغور أنهكته قسوة الحياة، حيث كان المكان شاهدا على تلك اللحظات التي كتبت بسطور من ذهب في تاريخ هذه الفرعية التي شهدت توافد كل ساكنة الدوار للاستمتاع والاستفادة من تلك الفقرات؛ مع رقصات جميلة تركت القاعة في حركية ونشاط جميلين مع زغاريد وضحكات هنا وهناك، ليعرج الجمع مع فقرة الأنشودة مع المؤطر الصغير حمزة الزوبيري الذي ترك الجمع مصدوما من احترافيته في التأطير والكلام الجميل، ليعرج الجمع في المساء مع ألعاب تربوية و مسابقة ثقافية تخللتها عدة مغامرات وتحديات تركت الأطفال يستمتعون وآباءهم مع كل لحظة،

 ليختتم اللقاء بسكيتش كوميدي رائع ترك القاعة تتفاعل معه بابتسامة كبيرة جدا، كما تم فيها توزيع جوائز تشجيعية على المشاركين في المسابقة الثقافية و الفائزين بالمسابقات الأخرى. 

وهكذا ودع أطر مجموعة كريستال فاميلي ساكنة دوار أدينار الذين اتحدوا ليشكلوا فرقة موسيقية ويرددن أهازيج رائعة عن جميل صنيع المجموعة و شاكرين لهم على مجهوداتهم الجبارة ونصائحهم القيمة والرائعة.

تعليقات